سجن المشاعر
جسد تحت الضغط
أصبحت اليوم
أضع على رأسي
"ايشارب صوفي" من الكتان الأبيض
أستعد لمعركة ماوراء قلبي
من سكيزوفرينيا
تشوش على أحلام باتت من الماضي
كنفق بلا منفذ
اصارع المجهول
...
تغير ضوء غرفتي
غفلة
كما تغير مذاق الماء
بين أشداقي
كما تغيرت طرطقات العلك
بين أوثاقي
كلون دم نسر مخنوق
هي رغبتي الملتهبة فوق سرير بارد
كمشجب صدأت حواشيه برودة
كمغتال يحمل عضوه المكسور
كمواطن بلا هوية
...
كل الطرقات ضيقة جدا
ماتت انفاسها
كيف أسافر بحرية في جسد الاشتياق
كيف أحتسي فنجان قهوتي
بيد واحدة
وشفة متشققة
....
كل شيء فاجأني
الصور باهتة
الأمكنة مقفرة
شفاهي شاحبة
كخلفية صور على حيطان سجون حرب
كقناديل ملغاة
نفذ زيتها من اعوام
ككل شيء
لا يقبل التفاوض
خارج تغطية اعلامية مجبرة
هو تابوث يرمي
بالنعش
خارج الأسوار
ذلك الملجأ
بيت حيطانه رطبة
لايصلح للستائر المخملية
...
كيف أحصل على جواز بلا تأشيرات
لأرحل بلاقيود
لجزيرة "ميكرونسيا" أتبضع بعض الأمواج
المحملة برغبة الانعتاق
أبيع نهديّ للأسماك
تمرر لسانها عليها
يتغير موطن الحليب
ويسقي روحي بياضا
اتظلل تحت سنابل الرب
وأحيا من جديد ...
بقلمي
لالة فوز الشيكي
تمتمات مبهمة
في ١٩/٠٢/٢٠٢١