"لرب الشمال جنائزي"
-حوراء الربيعي
ما لهذا العمر يتآكل بسرعة الضوء
كيف للساعات أن تجهض وقتها
وتحرك العقارب لمواعيد صلب الحناجر
عند دكات المحو
أي الخناجر أكثر عميا
والرقاب تنازل نفسها
عل الدماء النازلة من وجه التيقن
تولد بيضاء من غير سوء
كيف للسنونو إن لم يلحق الربيع
ويجدف بجناحيه راكضا
خلف السراب
سراب الزهور المستفيضة بالعطر
عطر الموت المؤثث على جادة
هدب عراقي
العراقي الماضي بجنازاته
نحو رب الشمال
بلا مواكب تعزي في النابضين
النابضون للحرية
بقلب أصم
لا يعي منها الا حرف الحاء
حاء حبل المشنقة