( لغة النار )
صوت النار
ك سمفونية فزع
تعزفُ على أوتار الجحيم
تتراقص ألسنتها
ك جنية رعناء
تنتحب بصراخ
كأنها أمراة ثُكلى
فقدت ولدها ليلة العيد
تركض هنا و هناك
بين مراجيح
و دواليب الأطفال
بين أثافي النار
يخرج طيفها
ك ذكرى ميتة
لا زالت مستعرة
في ليالي الصّبْ
زمهرير النار
أسمع صريره
ك لغة زاردشتية
من عمق التاريخ
دوامات من
الأصوات و اللغات
تتصارع في أعماقه
بين الحلم و الحقيقة
عالم برزخي يسكنه
مع أطيافها و ذكرياتها
جالساً أمام النار
لن يغادر سيبقى
يتحدث ب لغة النار
بقلمي علي سالم الخشاب
العراق