اخلعْ عنك خرقتك الصوفيّة
وامضِ بدروب الفقراء ،
عساك ستلتقي الله
وتبدأبوح هيامك!!
،،،،، ،،،،، ،،،،،،،
هذي ،،،،
عصافيرك الساعة تبدأ
عزف التغاريد ،
وتطري الاحاديث، فوق الغصون!!
،،،،،، ،،،،،، ،،،،
تحدو بك النوق طالعةً
نحو الوجوه التي ،
اكتحلت بالضياء القرمزي ،
حد التقشّف مابين ،
اروقة الروح والاغنيات التي ،
زامنتك الطفولة!!!
،،،،،، ،،،،،، ،،،،
أعشاشك اليأس احتواها
وبتّ تقابل همس الشفاه التي ،
تطالب رأسك ان يستريح ،
من الطيبة المستقاة بنبعك القرويّ ،
حتى اكتويتَ بنار المتاهات ،
عند انحسار الجحيم المنمّق ،
واحبولةالكلمات التي ،
غادرت المحطات ،
يوم انتقاك القطار رفيقا
للتأزّم ،
والارتماء بحضن الشواطئ المحوّمة الان ،
حول المدينة التي ارتسم البوح فيها
بحاراً......وشمس انطواء !!
،،،،، ،،،،،، ،،،،،
الازقّة لفظتك
لحظة اذ هادنت الليل ، وباحت بسرّ البيوت
التي احكمت الرتاج ، ونامت
يوم انتحار الشوارع
في بحر عينيك ،
واختمار الاحاجي
بصدر العجائز ذات التسابيح،
في اول الليل،
وعند السغوب التي طارحتك
الغرام الخرافيّ بدخان السجائر
في كوخك المتهريء
ريحُ شتائك الزمهريرية !