..........................
لي هدوء النّار و لك غليان تعرّقها،
لحظة تُفتح شرايين الوجد من عنف الصّخب لتداعب رقّة الخفق،
لحظة يمتزج المدى بمرايا البحر،
تلك التي تطلّ على اللّؤلؤ المنثور
السّاخر من جرائم الغرق ...
أتدري أن اسمك محفور
بغياهب الرّوح كبصمة جودة
لا تتكرّر و علامة تفرّدٍ يستحيل
استنساخها ، محرّمة هي
على التّقليد ؟
سألعن فكرة أنّ الحبّ غباء غباء
و أدسّها بعيدًا بأحشاء وسادتي ،
سأحرس أَرَقِي حين تغفو
بين شغاف القلب قصائدك
ليزهر الياسمين الذّابل
و يرتديك طوق نجاة ..
أتأمّل مليًّا ،
عروق الضّوء و هي تنبضك ،
يبدو حينها القمر و نجومه
في اضمحلال ٍ مهيب
أتأمّل المسافة الظمأى كصفيحة بيضاء كلّما طويتُ منها ميلًا
تجذّرت أميال، فكان الملاذ
أبيات القصيد الذي لم يكتمل ..
حين أفرغني منّي حدّ فيضاني بك ،
اعلمْ أنّ المطر يتأوّه
يتضوّر شوقًا ،
كروحٍ شقّقها الغياب فانكسرت !