#_أشباحٌ_عارية
في مرايا ذاكرة الأقحوان
كم..
وخزَ الصمت مواضيعها
وعلى حبالها تَشظّت بعد سبات
هَمّت بها الخطيئة
تهجّت لحاء التعّري
لسعت مسامات الشمع
مراودات الخطيئة
في شهوة الخاصرة
و الريح تركض خائفة من الغرق
في مطر الرغبات
يتبلل الطين بتأويل الحصى
على أنفاس الموج اللاهبة
ودراقة الروح
نضجت على وجنة الصقيع
لامرأةٍ شتائية التكوين
على قيدها استكانَ العَطش
في رغبة عشب الروح
لساقية خمرٍ مجنونة الثمالة
تقتفي ظلالها المخبوءة فوق جزر الشمس
بسعفةِ عرجونٍ سُكرّي المذاق
كنرجسةٍ..
وقفت على عتبات الغيم تبكي حظّها
تصطفي أصابع الضوء في هيبة النور
كما النوارس في رغبة التحليق
و العاصفة ضَلّت وجهة الريح
يَعض الموج أصابع بحره
كلّما تَكسّرت
أشباح المرايا على الزبد.