حكايتي كلها كاظم حميد الزيدي
ينثال كشلال ٍأفريقي شعرك المعمد بألوان.عنقك مرمرة التاريخ ومرآتها,تحمل دوما ًدون وجل ٍعبأ الحضارة,تاريخ الملوك,قصور حكاياتهم,إضطراب البحار,أمنة الفنارات البعيدة عند السواحل المهشمة القصية.وجهكِ باب الحياة,بوابة الجنة,سرادق الجحيم,الكمثرى التي إبتدعتها يد الله لعمود الرخام المضاء.سحر اسرار الجزر البعيدة وجمالها,غابة التجني والقتل بلا وسيلة حيث ينهمر اللازوردعن يمين وشمال العرش ليكونا أجمل قبتين تحتهما عُزفت موسيقى التشهي ملايين السنين وبفرشتيهما الندية رُسم التاريخ.وعلى حلمة إفتتانهما ولدت حكمة الله ومنه إنساب الرسل ُمفتونين بالمحبةٍالى خلاء املس مرآة لا تعكس سوى فلسفة السماء بزرقتها العميقة حيث في مركزها تتجلى واضحةً مثل شمس ٍرؤوم جذر وردة الحياة.إذ سرعان ما ينحدر الضوء نحو أودية الجنة المرعبةبسريالية تضاريسها وروعة إمتلائها وبالشق الذي نضوع منه رائحة الحياة.بالخلجان الصلبةوهي تستقبل الصواري المنتفخة بالمرجان وبما تفرزه أفانين الرغبة حيث تنتصب خيمة هناك من التوهج تنطفيء ثم تضيء.تلمع ما بين نهرين لماء جامد تطالهماالأيدي بالإستغفاروترحل اليهما بالمودة وتلثهما بالخشوع حيث يكمن نهر الحياة,المسافة الممتدة من جنون الشلال حتى أقدام فينوس المنتهية بالوصايا العشرة وخط سيري بدايتي ونهايتي حكايتي كلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
كاظم الزيدي
العراق
*****************************************************