على بركة الضجيح
أهجع وألبس قليلا من الصمت دفتي...
أقلب أوراقا لذكريات عارية من رائحة الصيف
كلها ترتجف
ترتعد وقدمي الناحلتين
لاتجرؤان السير على تلك الأرصفة الهامدة
تمتدان طويلا على ساقية النهر شيئا ما
يهرول في دمي وأنا أسكب الجرح مرارا توجعني خاصرتي
فأضمد الجراح بفتيل أمنية بعيدة أحاول أن اسرج وألجم أصوات المتطاولين
دون جدوى يقتحمون
الصمت ببنادق وأسلحة من النوع الثقيل ...!
ها انا أشدد ماتبقى من الجرح وأقف بغزارة المطر وأصد الريح بكفي وأصنع بحيرة من البجع لأعود من جديد بأثواب خضراء أصنعها من عشب وماء وأغسل بها وجهي وأتوضأ لأصلي صلاتي بهمس واتقيأ بعض الشجن
في محراب الشوق أركع ساجدة أبتهل بخشوع
وأناجي
الشمس هل لي
أنا أحيا بدفء
صباحاتي....