خوف..
لديّ ولدان
والخوف ثالثهما..
ويعيش معنا..
يأكل مثلنا..
إلا أنه يُفّضل طبق الحاضر والغدّ..
يلعب معهما..
له نصيب من سلّة الألعاب
وسريرٌ فارغ..
أبتاع له السكاكر والكولا مثلهما..
أسير بهما إلى الحلاّق
فأصطحبه معنا ليقُصّ أطرافه..
أقطع له التذاكر معهما
في مدينة الملاهي..
أذهب إلى المدرسة
بعد أن استدعاني المدير كوليّ أمر
لأن الخوف كسر نظّارة أحد التلاميذ في الفُسحة
دفاعاً عن أحدهما..
كبر أولادي
وكبر الخوف معنا..
صاروا ينادون على الخوف :
بابا..