( لم أكن تمثالها، انا النور الذي يفيض بمفاتنها )
كأن لم أقف من قبل بمواجهة حججها .
ها أنا أقف الآن تحت رايتها، لم أكن تمثالها، انا النور الذي يفيض بمفاتنها، جسدها ما يترك النهر في الحقل من أعشاب، وما يتبعني من عتمة،
كم من الروابي سواي تقدمت نحوها ليتوقد حصاها في الكلام، كأن لم أر، هكذا أحاول أن استنهض وساوسي، فالعزلة لن تكون محقة أينما تجد فريستها،
فلطالما قلت لمتابعي ما أكن :غباري خطواتكم، واسماؤكم دليلي اليها، فلا تتكاسلوا باللحاق بطائر من الممكن أن أطلقه في أي لحظةكانت، وأينما اشاء،
قد يسيء البعض فهم ما أقول، فلا بأس في ذلك .
لهم ما يشاؤون من التقولات،
ولي من الحجج ما اشاء.
لهم فزاعاتهم ولي حقولي،
لهم ما يقال أنها التخرصات.
ولي مواقفي التي حاولوا طعنها، فلم تنزو،
هكذا لا أرمم خرابا بحجارتهم،
فما بين يدي ما يكفي من الطين، ساحيل بعضه طيورا،
وشيئا منه ساجعله عدة سماوات،
وما يتبقى ساجعل منه سريرا وطنافس، و ما تتكىء السحابة عليه، ض
هل كان وقوف كهذا منقصة، كما توقع دخان أجسادهم؟
أم كان كما أدرجت ذلك وسط ملاحظاتي، !
أم كان مزرعة للزعفران و للقطيفة!
هكذا سأترك وقوفي يشير لي بأني لحظة النعاس التي تزخرف النهار على جسدك،
هل ارتجفت-- قبل قليل --؟ هذا الذي اعتراك هو انا،
حميد حسن جعفر / واسط / 14 / 2 / 2018