وردُ وعسلُ
صباحا ً ألتقيها ..
سأهديها قُبلتين
من أين أبدأ
من الجبين أم من الخدين
أم من عطرِ الشفتين ؟!!
آهٍ
من أيِّ خَدٍّ ؟!
أخشى منها
زعلاً ..
وأهديتها ..
وسقتني عسلاً
وقلتُ : ثانيةً
قالتْ : زِدْ و لا تَخفْ
ذاكَ
عهدٌ
أسقيك بديعا ً
من الشهدِ
طولَ العمرِ
يا أحلى وعد
وأنحدرُ قليلاً
علّها ..!!
تَقبلُ الغزلَ
الوردُ في البستانِ
زاهٍ
لكن وردَ الخدين
أزهرَ
شذا البستانِ يُسكرُ
لا أظنُّ
هو عطرُها العنبرُ
ومشينا خطوةً أو
خطوتين
أهدتها أصابعي
لمسا ًعلى الخصرِ
تبسَّم الوردُ
وأحمرَّ في خَجلٍ
قلتُ : رأيتُ الورد في
البستان ذابلاً
لمّا راى الحُسْنَ زاهيا ً
في الخدين
احمد وهيب الأمين