عيناه عصفورتان عسليتان
تَطرُقا باب قلبي
وأنا أقسمتُ
ألا افتح الباب لغريب
***
جدار ٌ من الزجاج
ينتصب ما بيني وبينك
جدار ٌ ضد الرصاص و ضد الكلام
عشرون عاماً
وما زلنا نكابر
نتبادل القُبُلات بطعم الزجاج***
تجلسُ هناك
علي مقعدِك الهزاز
مثل تمثال من البرونز
تقراُ الجريدة
عشرون عامًا
و لا زلتَ تقرأُ في ذاتِ الجريدة
وأنا الخبر الذي سقَط سهواً عند الطباعةِ
***
قلبتُ طاولة الطعام
حطمّتُ المزهرية
و صَرَخت
هربت القطة
و إستفسر الجيران
ولا زلتَ تقرأ الجريدة ..
أمل عمر إبراهيم | السودان /US