سأسكن ذات الدار التي سكنتها الضواري من قبل،
إلّا إني سوف أُؤكد على إن الثعالب َ سوف لن تكون
من ضمنها،
الثعالب بوروجوازيون غير وطنيين،باعة ادوات احتياطيةٍ
مستعملةٍ، تجار دواجن ،
سأمحو عن جدرانها آثار الخفافيش،و بقايا بيوت العناكب،
سأعتني بما بَنَتْ السنونواتُ من عمارة القش و الطين،
لللقالقِ سأُقيمُ ابراج طاقةٍ،و أجراسَ كنائس،
ربما ستجعل منّي الغزالات الآمنةُ أميرًا لها،
سأقرأُ ما كتب السابقون من مراثي و أناشيد ،
سأهتف ُ لأسمائهم،و أسماء خلفائهم،
التاريخ سيكون أنيسي،
لن أكون وحيداً مهما إختلف الآخرون في هذا الأمر،
و سيلتحق بي عمال الإجور اليومية،و فلاحو حدائق
المديرية العامة للبلديات،
أتباعي حين يدخلون البلادَ سيمتليءُ الفضاءُ،
بأصوات المكائن ،و هدير الأمواج ،
حميد حسن جعفر/واسط /العراق