recent
أخبار ساخنة

هكذا أراكِ ‏- ‏الاديب ‏جبار ‏الكواز ‏

غير معرف
الصفحة الرئيسية
هكذا
 أراكِ تنفسَ فجر
وهديلَ حَمام
وصدى حروب مرت بلا استئذان
اقول لها :بعدا
فتقول لي:تعال
كيف ادجن شروقي بطلّتك
واكلم روحي بلسانك؟
وانا الغريب
انا القريب
افرك الصدى عن ساعات
 نائمات في الاسئلة
وازاول حضوري شاهدة
 اعلان لموت 
في الازقة
 انتِ هناك خلف نافذة اودعها
رسام جنونَه 
وهي تحاوره
حوارَ ابكم لأصم
فأكون انا الترجمان
حين تباغتني الالوانُ بالمحال
++++
وهكذا أيضا..
كان ثمة نهرٌ بلا ضفاف
وسوقٌ بلا سابلة
وأشجارٌ بلا ظلال
ونسوةٌ احرقنَ حليبَ اثدائهنّ
في عراء الذاكرة
فلا انا ماحٍ ما نقشه الليل
على الجدران
ولا انا قافز لأكونَ في محنة
الاسئلة
++++
وهكذا بلا ايضا
تتكرر اغنيتي في محاقها
لتؤسر خطواتي بمزيد
من خوف لا أعرفه للان
آن لي أن ارسم لوحتي
بآخر خوف 
لا يشبهه خوف
ولا يزايده في عناده فرح
ما زال في صرّة الرواة
مستودعا للرثاء
++++
وهكذا
دعك يا مجنون
من (وهكذا) 
الظلال إلى زوال
و الدروب إلى خراب
والناس إلى الموت
وانت
لا طريق لديك
ألا في رسم لوحة
تشير إلى معناك
 واقفا
واجما
حائرا
باكيا
وحده
هنااااك
وهكذااااااااا
google-playkhamsatmostaqltradent