(سأفكر ان اعشق)
منذ مدة
وانا أفكر ان اعشق
أن اتوارى
خلف قضبان الياسمين
لاراك.
أو أفكر
يالها من لحظة
طائرة
تلك التي تجعلني
أفكر....،
مازلت أفكر
لاعشق
أو لأموت
أو لاتشظى حتى يلمني
انشطارك
بين السطور
او الجدران.،
بين الحجرات
والقبور
سأقول حين تشطرني
المسافة
أو إيقاع الطبول
وربما أزرار قميصك
انني لم ارى
أنثى
مثلك
لم اعشق
لم ازر المقابر
ولن اموت في الوهاد
وحدي. ،
انا مجنون بك
وانت رايتي
في الحرب
والسلام
في ازقة المدينة
وفي الحدائق الغناء
انت
زهرة برية
لاتحتويها ارض
أو سماء
ليس سوى قلبي
وجعي
مهبط لروحي
حين تنزل من السماء....
مظهر حسن
العراق