ذراعان ..حتى أبلغ الثانية الأخيرة ..
هناك استجمام على بابنا الآن
يوشَك أن تفغو قطرات الندى ..
صوت أجش ..
ذكورة الريح حين تقع من كف شرفتنا .
تحلية يقترحها بؤبؤ شباك جارتنا ..
ينكفئ خصرها ..
فتتحدب أجفان الـ (بالكونات ) الملاصقة
ينبح الديك .. أملا بخيانة في جيب أنثى مستطرِقة،
يسقط عرفه فيطرق منخرَيّ كلب يحتلم
هنا ..
تلتمع حَافَات الأبواب
كعيون قطط تُستل من أحشاء حاويات القمامة ..
يهتز جموح جلده الأملس .. ينسرح ندّاً لذاك النباح
فيصيح ......
حتى ينفرط تباعاً..
الكلب الذي باغته خيار الديك .
يزرق شهاب ..
يخدش جنوب الليل ..
تفيض الأشجار بخجل أخضر ..
تهتز الأقفال ..
وحبال الأسطح تقف عموديا تكافح أحلام المعلقين عليها..
وأنا أجتمع مع أجزائي في 1:45
أنين يشبه الدوامات يلتف على أُذنَيّ ..
خطابات متعددة المواء...
يقف وجهي مكبلا
نصفي الأعلى ..
يحتفر في تأريخي موقفا يدفن فيه زقزقاتي القديمة
أتكامل ...
منقوصا "من كل معاناتي" معنى الظل
رغم استعداد الليل لتقبل كل الضوء
أحتاج جلاء من كل كوانين الظلام ..