recent
أخبار ساخنة

لست مصباحا... حميد يحيى السراب

لستُ مصباحاً
او فانوساً جديدا
او شمعداناً مزدانا مزخرفاً
ولست الذي يضيء
وحين أبتسمتِ انتِ
الشمسُ احمرّت خجلاً
والوردةُ تشاكلتْ فيها الالوان
وانا بك اتوهج ُ ومنك تتوهجُ قصائدي
واليكِ اتوهجُ
والمدارات تلتفّ حولي متوهّجةً
مبتهجةً حدّ السقوط
وهذا من فيضِ ابتسامتكِ
فكيفَ اذن لو لامستكِ روحي
انا على ثقةٍ انني سأصل السماء
سيدتي وألامسها.......
وربما ابعد مما تتصورين
وسيكتبنا الغيم والحتين
ربما من الخاسرين
او ربما 
اجمل العاشقين
..................
حميد يحيى السراب / بابل ، العراق
google-playkhamsatmostaqltradent