— 👀في حلق زنابق 👀—
أنا بليدة فيما يخص دينار
ولستُ على وفاق معي
أنتظرتُ فراغاً ما ..
لأدس أسئلتي في جيوبه
لا أعرفُ من تكرر قبلي
في رسم وجهك
ولم يفلح في ..
أتقاء غيبة وغيبوبة
لا أعرفُ دمعاً يضطرني
للخروج في نزهة
تدعيٌ فراغاً وغباء
لفسحة أمل ..
عند صورة تبتسم
وحبات عنقها
مبتورة قلب
ويذوبُ وعد كلمته
ورتبتُ له قامة ليل
تتنادى ..
بأيحاء وصلاة مغرب
ففي حفنة شوك ورصيف
يبدو وجه الآخر ..
بسيطاً وعلى أجزاء مفصصة
فأما نعم أو لا ..
لكنني أهمشُ أكتشافي
وأعبث بألوان فجر ..
و أدغم حروف شمس
بنظارة بيضاء
تحت مظلة أمل
معلقاً على حائطِ
شفيف ومرهفة جيوبه
قبل بدر ..
وأستفاضة خبر
في أنحاء كتاب
خططتُ لكٍ بئراً وحارساً
وعولتُ على ..
صنع غد إخر
بمرهم حب لأجل حب
زينتُ أسمكِ بفضة حروفِ
تمسح ُ سوساً تلو سوس
وغضضتُ أوراقي ..
عن كتابة عينيكِ
وهي تنفثُ حنظلاً وجوع
ف زيديني قبحاً ..
يا شوكة في حلق زنابق
فلا صورة تنسخُ أسنانك
وهي تتساقط ..
سقفاً تلو ظهيرة
ومائدة نهم ِ ..
تتسع لكل ماعون
و ينشطر عنوانك
لأكثر من مضغة وشراب
تتسع جيوبك
لكل صوت بحجة
ورطة وبطولة
غيمة عينيك ..
تنام بنصف عين
ونصفاً آخر
يتآكل في أدعاء براءة
و حمامة قلب
تقنط من الأستحمام
في فيض نجمة
و لا سماء تعتني
بأكاذيب غيمة وريح
وتقرأ لكٍ قرآن سكينة
أو براء ذمة ..
من هوس غياب
وأسماء صففتها
بأقلام أيام عذراوات
وهندمتُ شكلها
لتليق ب حلم باكر
لم تكن سنوات الندى
تخصني بسلام
ولا سلالم شجر
تعتني بأستراحة قميصي
و تضاعفت عليٌ أدوار شمعة
في أستباقة ليل
وخطوة تتثاءب لخطوة
ب بوجع مسنٌ ومالح