حلِّقِي
فوقَ رِمشي
واعزفي أنغامَكِ فِي صمتي
في أولِ لقاءٍ
أنغامٌ
تكسرُ الرِيحَ
والمَطر
تملأُ القلبَ انتشاء
على ورقتي
حيث أكتبُ مشاعري
أضعتُ نبضيَ وحرفي
نسيتُ النبيذَ العتيقَ
وسوادَ الليلِ
تحتَ عيني
ومن هولِ الغيابِ
أمطرتُ دُموعًا
وارتعدَ القلب
وأنا أراكِ تبتعدين
عِند المُنحنى
ألمحُكِ
و أتكئُ على جراحيَ
وأغتسلُ بضياءِ عينيكِ
لأسرقَ قُبلًا متعجلةً قبلَ الرحيلِ
وأعود
لأحبَّ غيابكِ
و أُحبَّ حضوركِ أكثر
حينما يزدادُ اكتمالاً
بعدها يغمُرني
الحنينِ إلى القُبل
واسمعَ سلمَ صَوتُكِ الموسيقي
يرِنُّ فِي مَسامعي
سأملأُ أزماني
بالقصائدِ
حيثُ يتسعُ الخيال
فلا يَشوبَهُ نقصٌ
ولا يُشْبِعَهُ كمال