كلما أفكر بكميةِ الحبّ التي رفعتْ مع المسيح،
استغربُ وجودكِ كحبّ عارمٍ علىٰ الأرض
**
الجدارُ الذي كان ظلكِ عليه
إلى الآن يحلمُ بأن يحملَ
ظلكِ مرةً أخرى
*
كلما أفكر بالرب الذي يصلي
بداخلي .. أرى ملامحك شاخصةً بوجهه
**
الأرنب الذي نفدَ كطريدة ٍ
اصطاد نظراتي
حتىٰ توارى .
**
لم أعرف ذائقةَ الفراشة
حتى قبلتك
**
حتىٰ العصفورُ
الشاهدُ بزقزقتهِ علينا
أصاب الزهايمر حنجرَته
السريرُ البائسُ
الذي احتظن جسدينا
استحالَ أريكة بالجنةِ
قبلَ عناقك
كنتُ ملحدًا
فلم أعرفْ الحوريةُ قبلاً