انا الذي
قدّ ضاعَ في طريقكِ الوعرة
العاصفة
إقتلعت جذور خُطاي
واحسبُ اني جذور نخلة
اين انا..؟!!
مهلا
ايها العابرونَ الى المناديل التي لوّحت
قولوا
للتي تبعثُ بالعواصفِ نحوي
إنّا رأيناه
وقد..
كستهُ ثلوج أنتظاره
وبين الصقيع والصقيع
تركناه
يُكاتبُ شمسكِ الدافئة
لِيتَنا
كما هي السنونوات
نُحلق عاليا
في الأسفارِ
من أخضرارٍ الى أخضرارِ
آهٍ
من قُبلاتي
التي تَجوبُ فلك الوجود
عن شفاهكِ
اللاتي
في تيهِ الغروبات شاردة
هل أكتبُ
مِن على صهيل قصائدي حروف العاصفة.؟
اعتقدُ
مِن ضروب المُحال
ان
انبس بِبنتِ شَفة.!
'
'
حنجرتي
قِطعة كاتم صوت
تئن فقط . !
السرحان الربيعي/العراق