(عند باب الحارة ، في وادي الذئاب )
صديقيَ الذي جاء َ ليطرقَ بابَ الحارة ِ ،
سرقَ لصوصُ الحداثةِ أياديه ،
والقوا به الى وادي الذئابِ ،
و في المساء ،
مزقت انياب التفاهة وعيه ،
ها هو الان عار تماما .
*******
العولمة ، اَرَضَةٌ كبيرةٌ ،
تلتهمنا كلّ حين ٍ .
بينما ننشغلُ نحن ُ،
بألتهام ِ وجباتنا السريعة .
*******
هذه القرية ُ الصغيرة ُ ،
موبوءة ٌ بكورونا الافتراض ِ ،
ها نحنُ ، محجورينَ تماما ً،
في مواقع التواصل الاجتماعي ،
*******
عزيزي ارسطو :
صديقي لم يَعُدْ حيواناً ناطقا ً،
ها هو الان ، دمية مصنوعة من كتل اللحم ،
تلهو به شاشاتُ الهواتفِ ،
والاجهزةُ اللوحية ِ .
ابو محمد العبودي
العراق