ما أقساكِ
وما أجمل دمعي حين بقطراته يراكِ
يا إنعكاس الروح
يا هال بنِ
يا نجاتي
أنا لا أعلم كم من الوقت يحتاج المرء
كي ينسى
ينسى الحياة
ينسى أن من عينيه يجيء للكلمات المخاض
تعتصر فيه الذكريات ألما
لتنجب صورا محفورة بذاتي
قالها ولم يخجل
ما أقساكِ
ما أدراك أنت بأني من مكاني لا أعاني
لا أرسل للسماء الأماني
ما أدراك أني أحيا بلا عناق الصدور
بلا رفق الأيادي
مسكين لا يدري أني لا أنام إلا وبيدي كأس الفراق
أحمق،
لا يسعه إلا أن يشتاق
وانا
وانا مالي في الشوق أي دكان أبتاع منه لذاتي
أنا مالي سواه
شارعا أمشيه
بيتا أبنيه
وبنتا لا تربيه
بل يربيها هو بالحب
بالحنين
بلهفه عمرها سنين
ما أقساكِ
كيف لا تلبين النداء وأنت منذ عمر لم تعيشي سوى بضع ساعات على بعض من صوته
ألم يحن وقت الحنان
يا فتاي بجوفي جفت الحياة
وأنا لا أقاوم
قاسية
ممزقة
نهشت معاني غصتي
وبت أنكش راية شعري ليقال مجنونة لا ولست حنونة