حروف حكايتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لا تشتروا مني حروف حكايتي
فحكايتي كُتبت بماء الحنظلِ
هاكم عيوني والسهاد قرينها
فتأرّقت وجعاً بليلٍ مُسدَلِ
كلّ الهموم على فؤادي سُطِّرَت
فبكت عيوني حال قلبٍ مُبتلي
هاذي حروفي كالدموع تناثرت
وتأوّهت من زفرةٍ في كَلْكلي
لو قلت يوما انّ همّي راحلٌ
أحظى بموج من همومٍ مقبلِ
حزنٌ يسافر في عروق مسافرٍ
يمشي وخطوته بدربٍ موحلِ
فكأنه والدهر قيدَ عداوةٍ
لله أشكو حال صَبٍّ أعزَلِ
رسم الزمانُ بسُوطهِ في وجنتي
فيها اختصارٌ للعذاب المنزَلِ
وخفَتْ بنا آثار مشيتنا التي
قد رحّلتْها الريح خلف الجدولِ
فكأنّ من زخم التباريح انبرى
خيط التعاسةِ فاعلا في مغزلِ
ماذا أقول وكيف أرثي حالتي
ولَكلُّ من سمع المقالة مبتلي
حتى ولو حصّنتُ نفسي بالنوى
فأرى همومي داهمت لي مَعقَلي
فكأنّ أصناف المآسي جُمِّعَتْ
في القلب والأرزاء رأسي تعتلي
وزرعتُ سنبلة السعادة مرّةً
فهوى عليها دهرنا بالمعولِ
كم رحتُ ألتمسُ السرور بعالمي
فوجدت فيه النار نار المرجلِ
لفحت بنا نار التفرّقِ فارتمى
قلبي كمن يمشي بليلٍ أليَلِ
فمتى يرقّ بنا الزمان ونحتمي
بسروره وبعيش عمرٍ أفضلِ
حزنٌ يسافر في عروق مسافرٍ
يمشي وخطوته بدربٍ موحلِ
فكأنه والدهر قيدَ عداوةٍ
لله أشكو حال صَبٍّ أعزَلِ
رسم الزمانُ بسُوطهِ في وجنتي
فيها اختصارٌ للعذاب المنزَلِ
وخفَتْ بنا آثار مشيتنا التي
قد رحّلتْها الريح خلف الجدولِ
فكأنّ من زخم التباريح انبرى
خيط التعاسةِ فاعلا في مغزلِ
ماذا أقول وكيف أرثي حالتي
ولَكلُّ من سمع المقالة مبتلي
حتى ولو حصّنتُ نفسي بالنوى
فأرى همومي داهمت لي مَعقَلي
فكأنّ أصناف المآسي جُمِّعَتْ
في القلب والأرزاء رأسي تعتلي
وزرعتُ سنبلة السعادة مرّةً
فهوى عليها دهرنا بالمعولِ
كم رحتُ ألتمسُ السرور بعالمي
فوجدت فيه النار نار المرجلِ
لفحت بنا نار التفرّقِ فارتمى
قلبي كمن يمشي بليلٍ أليَلِ
فمتى يرقّ بنا الزمان ونحتمي
بسروره وبعيش عمرٍ أفضلِ