لأجلكِ سافرَ الوشم
وأنتِ تبحثينَ عن خيطٍ رفيعْ
يكاد ينزلقُ مع بلل شفتيك الورديتين
تداركت أناملكِ
بحركةٍ عفويةْ
حدود الزمن الذي إرتأيتِ رَتقَهُ
ليس سابقاً لأوانه
الحديث عن الجَني القادمْ
ومحطات ألتوقفْ
إقتصرت على مسافات متباعدة
ينقصها الحميمية
وترف ضحكتكِ الدافئةْ
لأجلكِ سافرَ الوشمُ
عدة أجيال
وإحتضنه مسائي الثلجي
عدتُ ثانيةً
أغرفُ من تفاصيلِ رموزكِ
بعد دهشة اللحظات الاولى
كأنكِ أمنيةً تنتقلُ على سُلَّمٍ
يصوغه عازفٌ
دائم البحث
أوسلو / النرويج /١٠-١-٢٠١٨