recent
أخبار ساخنة

قراءة ورؤية الاستاذ هشام صيّام (أنت أيتها المخبأة ) الشاعر محمد طه العمامي


 مناجاة ...

.. على قارعة التوق 

التي تتوسد سطور التمني 

وكأنه وسن عاداه الحلم في مشهد تصويري متغير التجسيد 

يتهادى ما بين تجسيد المعنوي ـ حلم ـ لحدود مكانية تخرجه من ظرفيته الزمانية ليصبح جدار أو ارض بها شقوق وهذا هو الأصوب مع حضور لفظ "أتعمد " ..... الذي يحمل مع الاغتسال الطقسي معنى الرواء المتواري خلف الصور ...

.... فالحلم هنا نابع من سويداء الوجدان ...

....  إذا هو تحوير سريع يحمل تلك المخبأة ـ الحبيبة ـ من ماهية المجسد البشري إلى المجسد النباتي ـ بذرة ـ الذي يحتاج الرواء لتينع اعواده ....

..... ليأخذنا التصوير نحو تعبير "أتعمد لإصغاء النبض " هنا أراه معاكس بل به حدود تورية تخرج بلفظ أتعمد من حضوره المباشر كونه من تعمد بمعنى تقصد ...

.... لاراه كحد تورية المقصود بها تعمد اي اغتسل ...

...... وكأن هذا النبض التواق في صدره وما يفرزه من عطر وحراء الأحداق في ليالي السهد هو حادي تلك الرؤية التي تمنحه الحياة ....

...... ليصبح التعميد هنا هو رواء لتلك البذرة ـ صورة الحبيبة ـ المخبأة في شقوق الحلم ـ التمني ـ لكي يعاود وصلها وإن كان على حدود الحلم ...

.... ويظل المعنى والتأويل الأدق في رحم ناسج الحرف ..

.... ولكن كما هو متعارف عليه أن النص الحادي للتأويل هو الاقوى ....

........

...  ومض شاهق العروج يسقط على حالة وجدانية حاديها التوق المسهد 


مودتي والضوع أخي وصديقي أديب الخضراء


~~رؤية ~~


انت أيتها المخبأة في شقوق الحلم

أتعمّد لإصغاء النبض بصدري كي أراك...

رأيتك  ولا يخبو بك النور ...

وبدر يزهر إذا ما جنّ ديجور 

يهفو طيفك في الأعماق مؤتلقا 

طيفا تعانقه النبضات وشهق له الشعور


محمد طه العمامي


google-playkhamsatmostaqltradent