بحثاً عن جواب
خرجْتُ من ذاتِيَ
كَكائن ٍ محايد ٍ
يراقبُ سيرَ الأحوالِ الشَّخصيةِ
اسْبُرُ أمورَ القلبِ
ما كانَ....وما سيؤولُ عليهِ الوضعُ
طفوتُ بعيداً عن الجاذبيةِ والجذبِ
أراقبُ كواكبَ كيانِي الدائرةِ في فُلكِ التَّفككِ
هنا شوقٌ وحنينٌ
وهناكَ ألمٌ وبعدٌ
والأكثرُ قهراًكنار ٍ مشتعلة ٍ
كوكبُ الذكرياتِ
لا ينفكُ ينبثُ نارَهُ وانفجاراتِهِ العاطفيةِ
كانَتْ الرؤيا مكللةً بالضبابِ بادئَ الأمرِ
ثم رويداً رويداً اتضحَ المشهدُ
الذي عقدَ العزمَ على ألا أكونَ جزءاً منْهُ
ونفثَني كَدخانٍ باهتٍ
لم أجدْ بعدُ الجوابَ الذي يدحضُ أوهامِي
ويطردُ يبابَ التساؤلِ
هل يصعبُ في الحبِّ أنْ نعتذرَ مِمنْ نحبُّ؟!
ألا يجعلنا نفتح نوافذ العقل والادراك؟!
كم كان الاعتذارُ بوابةٌ لِلجفاءِ
وكم أوقفْتُهُ على أبوابِ هواكَ
خوفاً من أن يدركَ الشَّكُ أيامَكَ
أو يطوقَ الأسى ولو لِهنيهةٍ شبابيْكَ أحلامِكَ
فبعدْتُ وقلبي مبعثرٌفي الجهاتِ الأربعِ
انتظرُ اشارةً لِأصرَّهُ إليكَ
وأرتقِي شعاعَ اليقينِ
فيستقرُ اسمي بينَ العاشقين