لولاكَ ما تشيّأتِ الّلغة ..
ولا أضاءت
ولا زأرت
ولا أعشبت
ولا تسيّدت
ولا اختمرت
صِرفٌ ، ممنوع مرغوب ، ٲنت فيها
لولا ٲنتَ
كيف كانت لتجمعَ حرفين :
ميمها وعينها
وترانا ب الخل الوفي "مع " ..
معاََ
في قلب وردة غافية
في حضن قمر تكوّر على ماتبقى من النور
وفي أغنية هرب بها السنونو
خوفا من بلاد كافرة
وفي فم حوت التفاسير
معاََ
في خلايا الشوق
وفي جذع الاكتفاء
الآيل للنسيان ..
بشجاعة المستعد
للؤم الفؤوس ..ونزق نقار الوقت
المستٲنس بظل
توسدته ٲحاديث عابرة
وربما كاذبة ؟
لولاك ..
ما تحمّلت لغةُ الليل قصائدَنا
أرعبتَ المعاني المستهلكة
وطردت فلولها
وحنوت على الفلّ فيها ..
وكانت الإجابة عن سؤال نحويّ لك
عطراََ ..كما توقَعت .
في دماغ ال " نانو "
كتبنا أصغر أصغر كلمة
بينهما أقصر أقصر مسافة ضوئية
في سياق أدق أدق تعبير ..
بها يقود عِلم أكبر أكبر وَلَه .