ذكراكَ..
تلقي بيّ الثوانِ، تعبث بتراكيب سكينتي، تجر الزهر للندى عابرة قارات العواصف، تضمد جرح غيمة تتصفح حيواتها مشردة من قبيلة السحاب.
ذكراكَ..
باب يطلُ على ضياعي وشرودي المختوم بالأسى، شرفة تتسلق بها عروشي الناعسة، لغة تفر من أبوابها الصباحات، شجرة مخبوءة بالصدف تطل على الأبدية، نهر يغازل إنهمار جديلتي، تقطفني مني فيرمش الشذا.
12/ ديسمبر/2020م
________
#مروه_العميدي