مشهد
عبد الواحد السويح
------------------------
عندَ بابِ حجرتِها تقفُ نجمتانِ بسيفينِ لامعينِ وبدلتينِ كضوءِ اللّصِّ.
وراءَ البابِ يفكّرُ اللّيلُ في حيلةٍ للهروبِ
تذكّرَ الدّيكةَ المذبوحةَ
تذكّرَ ساعةَ الحائطِ المعَطَّلةَ
تذكّرَ الشْمسَ الّتي ماتتْ حقًّا
على شرفتِها يحطُّ القمرُ، يتناولُ رشفةَ شايٍ سريعة ليستقبلَ مكالمةً مفاجئةً على الportable
_Hello oui
_ قبرُ الشّمسِ يشتعلُ والنّورُ في المقابل...
_ C'est pas possible !
نزلَ القمرُ
ركضَ القمرُ