ارتباك دون وزن
................... حميد فرج الله..
إن كان طريقكِ يُربكني..
وإسمك يطرق الرهبة..
ويفتح نافذة للصقيع..
تجلد بوح العين..
متوغلة بأعماقِ الخطى..
تلك الخطى التي لم تبدأ بعد..
كانت محاولات للنفير..
أن أستنفر كل عزائمي..
وأقطع لسان هزائمي..
ثم أدنو نحو ميلك شبرا..
عارِ القدم كالثلج..
أرمي نظراتي في عمق الليل..
محاولا أن اصطاد نظرة..
او أكحل جفن حلم أعمى..
كمن يحاول أن يمسك بالصوت..
او ينام على جنح فراشة طائرة..
مرتبك من الطريق..
فكيف أجرؤ على العناق..
وكما يفعل العشاق..
أداهم فمك بقبلة..؟؟
وأنا مرتبك من خطوتي الأولى..