..ُربَّما.....
رُبَّما تَملَّكتَني بأولِ حَديثك
وَ أنا كُلي لكَ
ََوَأنتَ الان لا عَونَ لي و لا سَنَدَ
وَ أنتَ الذي ضيّعْتَ أجملَ الوِدّ
رُبَّما
أنتَ وَطَني
وأنتَ لا وطنَ لك
َتمتعْتُ بأَجملِ لحظاتي معكَ
وغفوْتُ ليتني لم أصحُ
رُبَّما
أنتَ ملاكٌ و من دونِ جنةٍ
ولقاؤُنا كانَ كالجنةِ
علمتُكَ كلَّ الحروفِ
فأوّلُ ماكتبتَ كانَ وداعًا
رُبَّما
إلى الأبدِ سافقدُك
و أكيدٌ سافقدُ نفسي قبلَ ذلكَ
هل كان العنوانُ بالخطأِ؟؟
ومشوشةٌ صورتك
وأنا الذي توهمتُكَ....أنتَ لا عليكَ
رُبَّما
أعيشُ قبلَ ما كنت أعرفُكَ
أو تحلِّقُ بالفضاءِ روحي مثلَ النوارسِ
والسبب لا أتحمل جَفوَتكَ
رُبَّما
عشقتَ غيري أو لم تعرفْ العشقَ
وانتَ هجرتَ من أحبَّكَ
هجرتَ ولم تفتقدني
مثلَما افتقدتُك
رُبَّما
ظننتَ أنَّكَ ماءٌ
فأمّا ارتويتَ
مثلَ شجرةٍ تُسقَى
أو غرقًا متُّ
رُبَّما
لم يبقَ قلبي أبيضَ لِكثرةِ الثقوبِ
و أصبحَ غربيلًا لايحفظُ الماءَ
ولاينفعُ معهُ التّرقيعُ
فهوَ لا ذنبَ لهُ و قد ماتَ حيًّا
رُبَّما
سينعقُ غرابُ الفراقِ بروحِك
آهٍ...منكَ ...من عنادِك
ياعذق نخلة برحيه
و ربما...وربما...وربما....