تعطر ليلي تلك الشامات والفراشات والحدائق
بيتك من فراشات ملونة
هكذا قال لي القمر
في الاماسي الحالمة
طبعت قبلتين
على وجه الوردة البريئة
تلك التي تشتهي الرقص
في شوارع قلبي الفارغ
هكذا يصرح لي غبار الغيم
لوردة المنزل التي لا تخيب الظن ابدا
ونحن نستسلم في احضان الريح
حين يندفع صوت الرعد
تنحبس الانفاس قرب
جناح الصمت
الذي طال انتظاره
يديك هي يدي
انظر إلى عينك وهي تحدق في فراغ الرغبة
التي طال انتظارها
يا فائقة الحنان
قبل أن تشير يديك الناعمتين
وعينيك ترنو صوب هذا الغيم الذي لا يمكن رؤيته
طال انتظار هذه الزهرة
لنصيبها المتوقف
وهي تتظاهر بالفرح
كي تعود من وقت إلى آخر
نزار نصار العراق