رايتك غافيا بعمق
كانت بسمتك ذاتها
لحظة افتراقنا في الايام الخوالي
الجديد هذه المرة...
هو ذلك الصمت الطاغي
الذي يطوق حروف اسمك
من جميع الجهات
توقفت...
على شفا قبلة منك
تشممت رائحتك
حتى بكيت
ثم بكيت ...
لاجل روحي الغريبة
فبكت معي
ارتجافات...
قطعة القماش السوداء
التي تعلن
غيابك للابد
حميد الزاملي/ العراق