ساغادر واحزم كل جرحي
واخر ماتبقى من نزيفي
وكل ريق الاشتياق
لن أقبل بمشنقة القصيدة
حول اوداجي السخية
من سكاكين العواطف
لم اجني من قرابيني
التي في كل ليله
تهجوني بقلبي ثم أصغر
فاعطيها المقل
أيها المهووس بصدق
بوجوه جمهرة المحطات وأسواق
الرقيق
التي في يوم جعلتها
كهوسك المخذول أمام ضحكات
تطلب لك عكازا
وانتة للتو عائد من ملاحقة الدخان
واذرعتا لاحتضان ليلك المجدول أفعى
أو كزميلا رافقك أرض الحرام
سالعن كل المرايا
فوجهي الملعون نادا للضياء
وسواحله أشعلت النيران
وترانيم القداسة
لن ايقض الورد والعصفور
من قبضة فؤادي
فكل الناجحين
لايؤمنون بشبابيك الضحايا