"حين أتساقط رطبا"
بعد مخاض بدون ألم
حين تبتسم الحياة تجد صباحاتك كلها مشرقة لتفتح عينيك كل يوم على فرحة...
حين يشع التفاؤل ليبلل ريق الأمل ويبشرك بأول مولود... حروف... كلمات... معاني وأحاسيس... بعد مخاض بدون ألم بل بألم لذيذ...
حين وصلتني صورة لنسخ من ديواني الأول
" حين أتساقط رطبا"
كان هذا ما أستبشرت به هذا الصباح...
... وأخيرا...
الشكر كل الشكر إلى ما لا نهاية إلى
أستاذي وداعمي ومشجعي الشاعر والكاتب والمترجم، حسين نهابة، الذي على يده تتعمق معرفتي بأصول الترجمة وكيفية الكتابة كل يوم أكثر... كان من عرفني بنفسي ويجعلني بإلحاح أكثر وثوقا بها... شكرا دائما وبلا عدد...
وشكرا أيضا لمؤسسة "أبجد للترجمة والنشر والتوزيع"، بالحلة، بابل، بالعراق، وكل العاملين بها، على هذه الفرحة... وعلى المجهودات المتواصلة في رعاية الثقافة وكل ما هو جميل في عالم الحرف والكلمة وجعل العقبات مسارات لينة نحو أبواب مفتوحة...، والتي تتجاوز حدود العراق لتشمل وتشجع الإبداع في غير مكان... حتى المغرب...