أتنفس فوضى الفناجين
برئة الإيقاع.
أصعلك المعنى
في دهاليز التلاشي
أستفز الذات بروحانية النبيذ
التي اعصرها من كرمة قلب
أعلقه في غوايات النشوة
أو في أبعاد الأحلام
التي موسقتها نغيمات الحنين .
فما بين نسائم الحنين
ورئة الاحتضان تستفزني
تفاصيلك المعتقة بترنيمة يستنشق منها الوقت
عطر حضوره
تمتد القصيدة من اول الحب لآخر الرغبة
ينتحر الضوء قرباناً
ويصلب اللحن ذاته اشتياقاً
تتغنجين في صباحات تتكاسل بها العصافير
لتستفز النغم الغافي في مقلتيك.
التفاصيل التائهة
في موج عينيك
نوارس ترفرف أجنحتها
في لحيظات الموج
كلما تمر الابتسامة
فوق شفتيك يتوقف الكون
ليؤدي صلاة الشكر .
اللغة سمفونية تؤدي طقوسها
قرب اللحظة التي
تقبل بها ملامحك الصباحية
كبشارات لنهاية
زمن العتمة.