recent
أخبار ساخنة

متى تطفو حماد أحمد / السودان

متى تطفو إلى البر..
و تُوحِش أشباحك البحرية..؟!
القبطان يعود
يسأل.. هل من غريق..؟!
أريدُ الجواب..
أضئُ النجوم..
و أقتلعُ الرّفات عن كلماتي..
انهضي.. السانحة تُقبِل..
و جرعة الموتُ الأبدية تتكرم بالإنسحاب..
انهضي يا مراءة الروح..
و قبِّلي محيّاي كما وعدتِ..أوفِ برهْن الطريق..
ثم يحملني مهادٌ نحو الشاطيء..
فابتعد..
و اصرخُ بأعلى دمعتي و ندبتي..
من الجهة الأخرى يا قبطان..
فتستحيلُ الحروف الى مد و جزر
يفيض البحر..
و تنأى السفينة..
و أغوص أنا..
اين السفينة..؟!
و اين صوتي..؟!
اين الشاطيء..؟!

شزرَ التَيهُ أن يتنفسني 
من الخيشوم..
فمتى سأطفو؟!!
و متى البر..؟!!

ابوحميد - السودان
google-playkhamsatmostaqltradent