عبد السادة البصري
عبّأتنا الاماني…
صفائح وهمٍ
فغازلت الشطآن أعيننا ،
وامتلأت السواقي ، بانتظاراتنا المؤجلة !
،،،،،،
عمرنا …
مساحة الضحكة حدّ النحيب
والمسافات التي…
سكنت ايامنا،
ماتزال تراود انغامنا !!!
،،،،،
حاضنات الدموع، التي أرّقتنا ..
لم تنتزع من أهدابنا الغيم،
تدثّر الشتاء بأجفاننا
بيوتاتنا الحكايا…
وامانينا الحجر ،
وكل مانمتلكه ..
بعض حلم !
،،،،،،
تبخّرت سويعاتنا المبتغاة…
وجفتنا النجوم ،
والذي تمسك به اصابعنا…
يخدع راحتينا !!!
،،،،
ثيابنا التي ابتاعها القمر ….
ذات ليلة..
اورثته البياض ،
ونقاء سرائرنا ، استعارته السماء …