هناك على مرمى قصيدتين
وبيتين من الشعر
وتحت كرمة تنام
على سرير من الخشب
احاول ان اقنع البلبل
ان يغني لحنا كتبته
لعينيكِ
فمنذ تدفق فيهما
وصلى ركعتين
وانا سادن معبدٍ
يدلي الفخاتي
على شجرةٍ
ثمارها اثداءا وشفاها
واغصانها سيقان شبق
واغتراب
انا المبتلى بالنبوءة
احمل كتاب الاغاني
وشكوك ابن المعرةِ
وابشر برحلات ابن بطوطة
واطمس بطين الارض
كل ملامح الحروب
انا نبي اللحظة القادمة
تمردت على ارباب المقاتل
والفتن
وفي مجمع الآلهة
وقعت على انشودة الضياء.
أسير لا غيمة تضلل هامتي
لكن الشمس تقذفني
بالسنة الشواظ
هذه يدي بيضاء
واتكأُ على اشجاري
ولا القي بها
فعندي من افاعي الفكر
ما يشكل خريطة للبقاء
انا عندما ارى
النار تشب بكم
ساسحب كتبي
واصيركم انبياء.