recent
أخبار ساخنة

لك ان تفيمي ماتشائين من الفوضى ... حميد حسن جعفر

(لكِ أن تقيمي ما تشائينَ من الفوضى)

(حميد حسن جعفر)

لكِ  أن تقيمي ما تشائين من الفوضى،
يقول البعضُ:إنها تشبهني من الجائز ،ربما أكون شبيهاً لبعضنا
تلك أمانيكِ،هذا ما أنا عليه ،شجر على هيئةِ لعبة كوجينة ،أو كما 
قلتِ لجاركِ المهتم  بشؤون اللاهوت والوطن :بأنني خمرة مغشوشة
أو طاولة لحوار  يشبه مساءً  مبتور  الساقين ،
لم أقل لكِ:قرطاكِ يشهدان على  ما جرى،
و خصركِ ما زال يتذكر دورة يديَّ على محيطه،
لم أقل لكِ:إن طيوري غبشٌ طيب السريرة،وما لقاؤكِ سوى مجموعة 
خدع،تعلمي الانسحاب برفقٍ و إن كان منتميا للثعالب ،قد يذكركُ،
الcrestor 10mg وحبة الأسبرين بالذبحة الصدرية،التي اصابت 
الصباح بالفتور ،و أطرافي بالتهاون،
إن حصل هذا  عليكِ أن تتأكدي  إن حضوري في الغرفة،تلك التي 
شهدت غياب العالم  ،كنتِ تعاينينه بشغفٍ وهو يتفتتْ كتلةً هائلةً
من الغبارِ،هكذا كنتِ تصفينه لي ،كأن لم أكن وسط المحتفين به،
أقود مركباته الى بيتكِ،
إلّا أن دليلي اليكِ لم يكن ذا نباهةٍ يتمكنُ عبرها  من وضعي في 
المكان اللازم،لأتمكن بدوري من أن أُحسن القول اليكِ،و بالدليل 
القاطع،و البرهان الجازم ، أُخبرها من إني لم أكن ذاك التمثالَ في 
يومٍ ما، بل كنتُ الذي خرج منه مباهياً الأمطار و الهضابَ، تلك 
الروح  التي كثيراً ما تمد أصابعها  من ثقوب معطف تلك المرأةِ
فتشعر إن ثقل الثديين أطاح بحمالة الصدر،فيشد أساي على 
الخسائر ،
الأصابع مع شيء من وحشيةِ النباتات،تتركُ آثارها  على البياض،
لتنسحب معتذرةً  من المعطف الذي إخترقته برغبة جارفةٍ،
لا عن خطأ غير مقصود ،سأتريث مضطرًا لأحقق  احدى أمنياتك
 التي تنص على  أن يكون جسدك في المقدمة، ليعاين الطرقاتِ
 التي تتبعكِ،و حقل الذرة الممتد على كتفيكِ كما النور،كطفلكِ 
الوحيد  الذي أصاب مني مقتلاً،حين إكتشفتُ مصادفةً إنه أنا،
طائر على شكل شجرةٍ لم تشعري به،
هو إنكِ تتحركين تحت غيمةٍهي خوذتي،
و تسحقُ قدماك عشباً أخضرَ  كدمي ،
لكِ أن لا تتذكري اشياءً كهذي ،ولي أن أحتفظ َ بما يشيرُ اليكِ،من 
غير أن أقولَ: تلك المرأة لا سواها من دلتْ غزالاتها على مروجي،
و أطلقت عياراتها النارية على أيائلي،

حميد حسن جعفر العراق /واسط/١٩/٣/٢٠١٩
google-playkhamsatmostaqltradent