في العراء.. أُنثى
لستُ في أفضل حال،
ألتحف الضجر و وجهك قبلتي
أيّ عهر يعتريني!
و أنا المسكونة بآخر اللقاءات و قهقهة اللعنات،
المهوسة بفكرك البربري..
هل يشفعُ الليل،
نحول مشاعري و بلادة أصابع الغريقْ
هل يغفر الفجر،
لقهوتي برودة أعصابها و شحوب رائحتها..
هل أغفر للنسيان نسياني خلف أسراب العطر الغافي، على أكمام قصيدة خرقاء؟
بلا شيء أمضي..
لأبحث عني في طوابير نون النسوة،
لا فكر بحجم فكرتي الشريدة..
و لا جريدة تتبنى هذيان أنثى صلبة كالسنديان،
تحفظ كرامة أصابعها، تريق ماء الحقيقة على إسفلت كذبة اسمها الحياة.
بلا أصابع أمضي،
أمضي بلا شيء..
ستحبُ نفسكَ من خلالهن جميعاً،
و تكون بطلاً في عين وحدتك..
لا شيء، يكدّر صباحات رجولتك الفضفاضة،
غير دخان خيباتك الرخيصة،
و رائحة صمتكَ العفِن.
في الرحيل..
المسافة، خدعة بصرية
و الخط الفاصل، ما بيني و بيني
صُنع الاحتمالات المكلومة.
فلا تفرّق، بين الذكريات، عند التخلّي
و لا يغريكَ، التجديد، الخواء نعمة و تذاكر العبور، باهظة النسيان.
حريّ بكَ..
أن تشبك أصابع صمتك، بعراء روحي