جئتك محملة هذا المساء
زرتك تحت معطفي
من غمزات الشتاء
ولسان وحشة الأنواء
هل رأيت وجه وردتي المرمية جانب الوحشةم
كيف ذبلت
فوق نعشك
كنت أسقيها دموعي
كل لحظة أحسست أن الوداع
لا يورث
و الفراق ينبت الذنوب
لا حضن للشمس.ألا على شفتي
وأنا أقبل ترابك الندي
اخبرك
أن ثديي جفتا لمسا
صار الطائر أحدب
بين تغريدة الصبح
وغسق الثريا
الملقاة على حافة النسيان
كنت هنا قبل قليل
هل بحق السماء
يداك من كانتا تتحركان نحو اليمين
لتضم حلمي
كبطاقة بنكية تهت عن قن استعمالها
ساعة الحنين
كيف أنني كل مرة أتهور
حد الغباء
فيضيع مني الوصل
وانا أحاول على جنباتك
أحاول الاسترخاء
حين زيارة روحك
على مهل
؟؟
بقلمي الحزين
لالة فوز أحمد
المغرب
الشاعرة المغربية لالة فوز أحمد