لا أعرفُ شكلَ الغد
.........................
لأنّي لا أعرفُ شكلَ الغد
أتلو في فراشِ الليلِ
صلاةَ الأمنياتِ
وأغفو على هديلِ العتمةِ
متوسّداً حلمي
إلى أن يعيدني الضّوء
لمعجزةِ الصّحوِ
ولأنّي مصابٌ بالخوفِ
منَ الأنباءِ العاجلةِ
أكملُ صلاةَ الليلِ ،
بدعاءِ الفجرِ
أملاً برسائلَ
لا تحملُ طابعَ الموتْ
ولأنّي لا أحبُّ المُزاحَ معَ الغيبْ
أمنحُ قلبي وردةً في الصّباح
وأمشي بفرحٍ طفيفٍ
إلى يومي
ولأنّي أحبّكِ دوماً
يدنو المساءُ
إلى مسافةِ قبلةٍ منّي
..................................