بسابع نومتي
__________
كلما حاول جسدي ان يستجيب
وضعت في طريقه الحجر
وعلى سجادة راهب كتمتُ صوت تمرده
في حنجرتي
لغة راجفة الشفاه
تخشى ان يشي الجدار بصيرة الضمير. !
لتشع كل زوايا الأرجاء
بقناديل وصاياه
الكواكب الوامضة في سِفر هذا الكون الجميل
تشهد على تأملات نافذتي وارتماس خفقتي
وليّ..تبصم نجمة الصباح على وضوح طريقي
وكيف اروّض مخالب الظنون الى افكار أليفة. !
كل هذا يحدث بسابع نومتي
فينيق احلامي بعد كل رماد
لاينفك..في طواف بمجرّة رأسي
فأتنفس بسابع نومتي
فواح العنبر من مسامات ارضكِ الناضحة
كيف لجفن الحلم ان يخاصم التسهيد
وهذه اللطافة الممنوعة اللمس هي حكايتي لليلتي المتكررة. ؟
ليلتي..المقوّسة الظهر في غرفتي الباردة
والتي ادمنت التحليق في اطار صورتكِ
حين تتفوه بسبابتها ان اقترب. !
كل هذا يحدث بسابع نومتي. !
اعانيكِ انا
لأنكِ الفراسخ ومهرة الحُسن القصي
اتجدد بعد كل احتراق قرب لهيب انوثتكِ
لما تتوغل بصيرتي بأبعادكِ التي لاتُعد
لذلك..اتوخى ان اجانب محاولة التنقيب عن ماهية حجركِ النفيس
وأُلزِمُ النظر
ان لايتسلل خِلسة الى المنحدرات الناعمة وروابي النرجس
ان اقرأ المعوذتيّن لعينيكِ من عيني. !
كل هذا يحدث بسابع نومتي. !
احترزي
عيناي بنظرة مجردة
عابرة
خاصرة الجذب لِقوام حضارتها
هي
تتغافل انها رصاصة طائشة. !
وكم هي القلوب اضاحي مذ خلق الله حواء. !
الإفاقة منكِ
هو ان اترك ثلثي الشعر خلفي
بعواء ذئابه. !
العراق