ولادةُ حُلم ...
صرخةُ حُلمٍ شتائي
تبحثُ عن فُسحةِ دفءٍ
حدّ أحتراق التفاصيل.
عندما كان الليلُ في ريعانِ العتمِ
أغلقتُ عينيَ
وتركتُ خلفي أوهاماً مضيئة.
أصواتُ اليقظة
تحت سباتِ الجسدِ
تتلاشى
كي يولدَ ثالوث.
حينما هَربَ من منتصف الكينونة
تشبت الخاتمة بالطمأنينة.
الرموشُ
أسوارُ مدينةٍ دون ملك
مليئةٌ بانعكاساتِ صاخبةٍ.
سمراءٌ آيائلُ الوقتِ
دروبُ العقاربِ مبعثرةٌ
أسرعْ
النهاية أزفت.
الدقائقُ أفلتْ
الذاكرةُ
رائحة تحملها المسافةُ .
انقشعَ النومُ
خلال الفجر النشط
نهايةُ قصة
بدايةُ تأويل
تعددت الأطراف ..