في عيد جيشه
حين استشهدت
لم يلاحظ طائرك الابيض
وهو يصعد بك
نحو السماء
غير عائلتك واصدقائك،
يمشون وهاماتهم
كنواصي نخيل الجنوب
واطفال النازحين
لازالوا يرسمون
تحت ظل جناحك
وطن بحجم الحنين
والامهات كن يزغردن
لعرسك السماوي البهيج.
لم يمش في جنازتك
سياسي لص
ولا لص سياسي
ولم تشيعك المدن الكبيرة والصغيرة
لانك كنت صغيرا بالعمر والرتبة
يا للمتملقين كيف يرتبوا الشهداء.
مع ان الله يستقبلهم فوق بساطٍ واحد.