أَسمعُ صوتَ الهلاهلِ والطبولِ،
تظهرُ
فتاةُ أحلامي محمولةً
على موجاتِ
بحرِِ هادرٍ
أشدُّ العَزْم َوأصارعُ الهياجَ
توقفي أيتها الرياحُ،
اهدئي أيتها الأمواجُ
أخشى أنْ تمزقي بُرْقعَ
حبيبتي
حبيبتي لا تتُقنُ التَخفي
عِطْرها يَفضَحُها
أمسكُ بها مُغْمضةِ العينينِ
وسطَ مُرْج أخضَر
تُقَبِلُ الرياحينَ
تُغازلُ فَراشاتُ ملونة ٍ
تلاعبُ
النسيمَ،
أتوسَدُ حُضْنَها
تُجللّني بِشَعْرِها الحرير
يُسكرني
لثم َمنائر النهود ، فأسقطُ
بين تُويجاتِ
الزهورِ
مُصاباً بارتفاعِ ضغطِ
الغرامِ