.........................
في رأس السنة
سأغلق الباب جيدا
صندوق البريد مليء بالهدايا
لهذا لا وقت لدي لأسرح شعري
أو أخبئ صورتك في حمالة الصدر
كما أنني جميلة جدا
لا أتقن شيئا
غير مسح زجاج النافذة من الدمع
.....
يداي قصيرتان,
فمن يكنس الدود من ذاكرتي
ويملأ فمي بالقبلات
ربما بعدها أنام بهدوء
أو يرتطم ظلي في المرآة
المرآة التي لا ذاكرة لها
لم تقل شيئا للتجاعيد التي
شقت طريقها في وجهي
فهل يمكنني أن أتذوق
النبيذ في رأس السنة
وأرقص بعد انطفاء الشمع
سوف أزعم ـ حينها ـ
أن العالم لايزال بخير
وأنني لم أكن شاعرة جيدة
كما هي حالتي في الطبخ !!!