وَخزَة ً بعد َ وخزة ...
بأبرة ِ أحلامي
تنفذ ُ ذاكرتي نحو بريق الأمل
تتسلق ُ روحي معارج الضياء
لتحتفي هناك ..!!
بسحر الكون المدهش
وعمقه ِ الرهيب إلا متناهي
تاركة ً قلبي الخافق بين ضجيج الفوضى
يحصي الدمار ُ المستمر
على كوكب ِ لا يساوي حجم قطرة َ ماء ِ
نسبةً لحجم الكون
تتصارع ً كائنات الحياة بكل أشكالها داخله ُ
والبقاء للاقوى دائما
لاعدالة في الأرض !!
ليت روحي لا تعود ...
فكل ما حولي ينبؤني
أن ّ حياة َ الأرض أشبه ُ بمسرحية ِ
سرعان ما تنتهي !!
أبطالها من الشياطين
وجمهورها المتفرج نادراَ ما يفقهون
لماذا نكون ..!!
ويكونوا كائنات حية ٌ على هذا الكوكب
الغارق بالدم ِ من يوم ولادة الأرض